بعد أكثر من عامين من التحالف مع الميليشيا الإيرانية الحوثية، استيقظ ضمير الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل أيام فحسب من اغتياله بأيدي عصابات الحوثي. فقد أعلن (السبت) أن المدار الخليجي هو المدار الطبيعي لليمنيين. ومدّ يده لـ«الأشقاء في دول الجوار والمتحالفين». ولم يكن صالح أول زعيم عربي يفيق متأخراً لمحاولة إصلاح ما أعطبته سياساته. فقد حدث ذلك للرئيس صدام حسين قبل إعدامه. كما حدث ذلك للزعيم الليبي معمر القذافي الذي تحدث عن خيانات الحكام العرب، ومؤامرات قطر بحق بلاده. ولم تشفع «الصحوة» المتأخرة للقذافي الذي قتل ضرباً بأيدي معارضيه... وهو المصير نفسه الذي لقيه صالح.